أوامر ملكية تخرج مشروع مركزٍ لطب الإدمان بطنجة من حالة الجمود
بعد انتظار فاق السنة، أخرجت أوامر ملكية مرشوع مركز طب الإدمان بشارع مولاي سليمان، المجاور لمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية والعصبية بطنجة، من حالة الجمود، حيث تم تحديد موعد لتدشينه من طرف الملك محمد السادس.
وحسب مصادر مسؤولة، فإن المركز، وهو الثالث من نوعه بعد مركزي “كاسبراطا” و”بئر الشفا”، سيدشن في ماي من سنة 2019، الأمر الذي عجل بوتيرة الاشتغال به ليكون جاهزا قبل الزيارة الملكية للمدينة المبرمجة شهر رمضان القادم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المركز التي تقدر تكلفته بـ5 ملايين درهم، يدخل ضمن برنامج “طنجة الكبرى“، وكان يفترض أن يكون جاهزا في دجنبر من سنة 2017، لكن الأشغال به بدت متثاقلة لأسباب مجهولة.
وتكفلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتشييد المركز الذي يتضمن قطبا طبيا وقطبا اجتماعيا، هذا الأخير الذي ستسيره الجمعية الوطنية لتقليص مخاطر المخدرات بالمغرب.
وعلى مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، ستشرف مؤسسة محمد الخامس على تشييد مركزين آخرين لعلاج الإدمان بـشفشاون والحسيمة، ليرتفع العدد إلى 6 باحتساب مركز تطوان ومراكز طنجة الثلاث.
ويبلغ عدد مدمني المخدرات القوية المستهدفين 3000 بطنجة، و2500 بـتطوان، و200 بكل من شفشاون والحسيمة، وسيكون من بين مهام هذه المراكز توفير العلاج البديل بمادة “الميتادون” لمدمني “الهيروين“.