يخوض رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية والبرلماني يوسف بنجلون تصعيدا ضد إدارة الجمارك بسبب تعطيل غير مفهوم لتصدير السمك الطري.
وبحسب مصادر مهنية فإن مهنيي الصيد البحري يتسائلون عن سبب اصدار تعليمات غير مفهومة من طرف مديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة بالرباط، قصد تشديد المراقبة على وزن شاحنات الأسماك الطرية، دون احتساب مرفقات السمك، وأهمها الثلج الذي يحافظ على جودتها وطراوتها.
وأشار المصدر إلى أن جمارك الميناء تعزو هذه التعليمات التي من شأنها عرقلة التصدير، للفرق الكبير بين الوزن الصافي للسمك الطري بالوزن الإجمالي، دون علمها بمعايير السلامة وجودة السمك الموجه للتصدير.
ويوضح المهنيون أن تجهيز السمك الطري للتصديى يحتاج إلى مرفقات أساسية تراعي معايير الجودة، من ضمنها مادة “الثلج” و”البوليستير” “والباليط” ومواد أخرى مهمة تزيد من الفرق بين الوزن الصافي والاجمالي ولكنها ضرورية وأساسية.
وأكد المصدر على أن رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري وآخرين كان لهم لقاء مع المدير الجهوي للجمارك بميناء طنجة المتوسط، واتفقوا على إرسال لجنة مختصة من الإدارة الجهوية للجمارك، حيث حلت هذه الأخيرة على الساعة الخامسة صباحا بميناء الصيد البحري بطنجة، ووقفت على عملية التعبئة والشحن بدقة وتبين لها أن الفرق بين الوزن الصافي والاجمالي مضبوط ومعقول بالنظر إلى سلامة وجودة السمك المعد للتصدير.
