صور.. مشاكل قطاع الصيد يجمع مهني الصيد بوزير الفلاحة
ينعقد في هذه الأثناء بمقر وزارة الفلاحة والصيد البحري، لقاءا بين الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي، وعلى رأسهم يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية والرئيس الشرفي للكونفدرالية من جهة، ووزير الفلاحة والصيد البحري “محمد الصديقي” من جهة ثانية.
وحسب مصادر مهنية، فإن هذا الاجتماع ينصب حول المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري بالجهتين الشمالية والشمالية الشرقية، حيث طرح أعضاء الكونفدرالية جانب من هذه المشاكل على الوزير لمحاولة حل اشكالياتها على المدى القريب والمتوسط، وذالك في إطار تشاركي بين المهنيين وإدارة القطاع.
وأضاف المصدر، أن أعضاء الكونفدرالية ستناقش مجمل القضايا المطروحة بنفوذ الغرفة المتوسطية، من تربية للأحياء المائية، ودعم المستثمرين، وتقديم دعم مادي للمهنيين بمشروع كلاريس، وكذا دعم التعاونيات النسوية النشيطة بالقطاع، ووضح حد لاستخراج الرمال بالعرائش، وخلق صندوق للكوارث، وأيضا الغرامات المطبقة على مراكب الصيد، وغيرها من المشاكل العالقة.
قبل الحديث على اللقاء يجب على السيد الوزير اخراج الإدارة المركزية من المجال الضيق ،اذا أردنا أن تسير قطاعاتها الإنتاجية خاصة في قطاع الصيد البحري في الاتجاه والطريق الصحيح .
بحيث أن الوزارة تضم عددا هائلا من الموظفين ورؤساء الأقسام والمسؤولين من خارج القطاع البحري ونحن لسنا ضد هذا حيث أنهم زج بهم إلى عالم يجهلون خباياه مما يثبت عدم الأهلية المهنية ..
( La Manque de Professionalisme ).
اليوم نجتمع مع السيد الوزير بتمثيلية منفردة رغم هناك عدة تمثيليات من كنفدراليات وغرف وجامعة الغرف لا اريد التفسير لأن تفسير الواضحات من المفضحات ( الكل يغني ليلى ) . في هذه الحالة في نظري المتواضع من الصعب الإحاطة بمجموع التناقضات والمشاكل التي يتخبط القطاع والتي تتفاعل في حظيرة هذا القطاع .هناك سياسة ووزارة ومهنية وهي سياسة المنافع سياسة ضد أي تغيير صحيح وواقعي يخدم قطاع الصيد البحري ويحقق آمال العاملين به. لنا عودة في الموضوع واعطاء اسرار القطاع …..