اقتصاد

نقابي يكشف ثمن “المازوط” حاليا لَوْ لَمْ يحَرر “بنكيران” المحروقات وتغلق “لاسامير”

في الوقت الذي أكدت الحكومة أنها تدرك أهمية شركة “لاسامير” في توفير المواد الطاقية التي يتم تكريرها محليا، اتهم الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران بالتسبب في ارتفاع أسعار المحروقات بعد تحريرها.

وذكر الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح صحفي أنه “لو لم يحرر بنكيران أسعار المحروقات في نهاية 2015، واستمرت السلطة العمومية في تحديد أسعار المحروقات، وبناء على معطيات السوق الدولية وصرف الدولار في النصف الأول من شتنبر، فإن الثمن الأقصى وابتداء من 16 شتنبر، لا يجب أن يتجاوز 12,60 درهم للبنزين و 14,30 درهم للتر الغازوال”.

وأضاف المسؤول النقابي، أنه “رغم أن متوسط ثمن برميل النفط ناهز 93 دولار أمريكي في النصف الأول لفبراير الماضي المتزامن مع اندلاع الحرب الروسية الغربية وهو نفس المتوسط المسجل في النصف الأول من شتنبر الجاري، فإن ثمن طن الغازوال في السوق العالمي ارتفع بحوالي 33٪، وهو ما يؤكد الانفصال التام بين سوق النفط الخام وبين سوق الغازوال المصفى”.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى