في دورته العاشرة.. “مهرجان طنجة الدولي للشعر” يحتفي بعقده الأول
تستعد “جمعية المدينة للتنمية والثقافة”، للاحتفاء بالعشرية الأولى لانطلاق “مهرجان طنجة الدولي للشعر”، الذي تحتضنه أروقة طنجة الأدبية، ومعالمها ودروبها العتيقة، التي ما فتئت كانت وما تزال قبلة دولية للأدباء والشعراء والفنانين.
حرصت الجمعية منذ تأسيسها، على أن تضرب موعدا سنويا لكل عشاق القافية الموزونة والكلمة الرنانة في بحور اللغة، بكل تلاوينها ولهجاتها عبر بقاع الدنيا الرحبة، طيلة 10 سنوات مضت.
وفي تصريح لموقع “9أبريل”، قال مدير مهرجان طنجة الدولي للشعر“بلال الصغير”، إن تنظيم الدورة العاشرة لمهرجان طنجة الدولي بالمغرب والاحتفاء بالعقد الأول منه في شهر نونمبر القادم، يأتي في سياق تعرف فيه مدينة طنجة حركية ثقافية بعد جائحة كورونا، التي لم تثني الجمعية عن مواصلة فعاليات المهرجان، حيث احتفى في دورته التاسعة، بدورة الشاعر الإسباني “لويس غارسيا مونتيرو”، وكانت تحت شعار: {على ألَقِ الشعر تلتقي الضفتان}، في نوفمبر 2021.
ويبقى الهاجس الأساسي حسب مدير المهرجان، هو الدعم المادي واللوجيستيكي الذي يعتبر أوكسجين الحياة للمهرجان، حيث وككل سنة تسعى اللجنة التنظيمية لتطوير فكرة المهرجان لمستوى أفضل يليق بمدينة طنجة.
وقد أكد “بلال الصغير” أن المهرجان وطيلة دوراته التسعة، جمع أزيد من مائة شاعر، ولم يذكر اسم في الساحة المغربية أبدع وتألق، الا وكان ضيفا من ضيوف المهرجان خلال دوراته، فقد عملت إدارة المهرجان على تكريم 11 اسما من فحاطلة الشعر واللغة، فضلا عن تكريس حقوق المغاربة في الخارج في تمثيل اللغة، وكذا الشعراء الاجانب والمتجاوز عددهم 30 شاعرا.
وتابع “الصغير”، خلال العشر سنوات من تاريخ المهرجان حضر أزيد من 25 ناقدا ومفكرا وباحثا، فضلا عن الشعراء الفائزين الشباب من خارج طنجة، ليتحول الموعد الثقافي الى سوق عكاظ محين بتوجهات الصور الشعرية والمحسنات البديعية.
ويعتبر مهرجان طنجة الدولي للشعر، مهرجان ثقافي يعني بالشعر والأقلام الشعرية الشابة، وتنظيم مسابقات شعرية، في كل مرة يحرص على تكريم رمز شعري من كل دولة.