البطولة الإحترافية

من اختار الزاكي مدربا لإتحاد طنجة؟

لا يختلف اثنان أن مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يتحمل المسؤولية في البداية الكارثية لبطولة هذا الموسم، بعد حصده الهزيمة الثالثة على التوالي ضد حسنية اكادير ومن دون أن يسجل مهاجمو الفريق أي هدف لحدالآن.

الزاكي يعزو هذه الانطلاقة المتعترة إلى كثرة الإصابات وعدم تأهيل بعض الاعبين وهو ما يطرح سؤالا جوهريا عن أسباب الإصابات الكثيرة التي تعرض لها الاعبون، ونحن في بداية البطولة وليس في نهايتها، إضافة الى المردود البدني الضعيف جدا خاصة في الشوط الثاني من المباريات فعيادة الفريق تعج باللاعبين المصابين منهم من ستطول فترة علاجه الى شهور.

في المقابل، لم نرى بعد عدد من اللاعبين المنتدبين الذين وقعوا معه الفريق عقودا احترافية في رقعة الملعب، ولا يعلم سبب عدم اعتماد الزاكي عليهم في المباريات.

الزاكي كان  صرح من قبل انه واثق من المجموعة لتحقيق نتائج طيبة تنسي الجماهير نكسات المواسم الأخيرة، وقال في تحد تفاؤلي انه سيمزق اوراقه اذا لم ينجح مع الفريف.

السؤال الذي يطرح نفسه بشدة إلى متى ستصبر الجماهير على هذه النتائج التي جعلت الفريق وحيدا في اسفل الترتيب فهل اخطأ الزاكي في انتداباته؟ هل غامر باختيار لاعبين من دون تجربة كبيرة؟  هل اجانب الفريق الأربعة بمستوى اللعب في البطولة الاحترافية ؟ خاصة ان فريق إتحاد طنجة تميز بانتداب لاعبين اجانب تركوا بصمة في الفريق على غرار الاعبين الإفواري هيرفي والبوسني سيبوفيتش والإفواري بيبي والسينغالي اوساينو والغابوني اكسيل و البرازيلي الميدا والغيني بابلو والبوركينابي باسيرو والمالي ديارا والسينغالي كوناطي حاجي واخرون..  لاعبون اجانب تركوا استحسانا عند الجمهور.
وتسود حالة من القلق لدى جماهير الفريق ومحبيه الذين لا يرون أية بوادر لتكوين فريق تنافسي للسنوات المقبلة، وان تواضع عدد من اللاعبين لن يجعل الفريق يحقق نتائج ايجابية، خاصة في ظل منافسة قوية من باقي الفرق التي ابانت عن علو كعبها في بداية البطولة.

السؤال المطروح الآن  من اختار الزاكي مدربا لفريق اتحاد طنجة؟ وهل يعي الرئيس أحكان جيدا سخط وغضب الجماهير على المدرب واختياراته الفاشلة؟ هل يملك الرئيس أحكان ومكتبه المسير أن إرهاصات ومؤشرات فشل هذا المدرب ظهرت مبكرا؟ هل لدى أحكان الشجاعة التي يمتلكها رئيس الرجاء الذي قرر وضع حد للمهزلة التي يعيشها الفريق بإقالة المدرب البنزرتي؟

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى