البطولة الإحترافية

اتحاد طنجة.. فريق لا يستحق اللعب في الهواة يمارس في البطولة الإحترافية

من أتى بهذا الخليط الغريب العجيب من اللاعبين وحملوا قميصا ثقيلا على أكتافهم، يحمل اسم طنجة، أقل ما يمكن أن يفعله بعد مباراة اسفي، هو تقديم استقالته، وليترك أوراقه لعله يحتاجها يوما ما، لإقناع فريق آخر لتدريبه.

بادو الزاكي وفي كل تجاربه التدريبية السابقة لا يتحمل المسؤولية في النتائج السلبية، ويظهر بطلا مغوارا ومنقذا لا يخطئ في النتائج الإيجابية، والكل سمع تصريحه خلال الندوة الصحفية لتقديم اللاعبين، والذي قال فيه إنه اختار أفضل اللاعبين لمشروعه باتفاق مع المكتب المسير، وأنه يتحدى الجميع في تقطيع أوراقه إن فشل مع هؤلاء اللاعبين الذين انتدبهم.

وللأمانة  قال إنه غير مسؤول عن اللاعبين الذين غادروا الفريق إلا أنه قال بفضل خبرته والاشتغال مع الجامعة في التكوين انتدب أفضل اللاعبين لمشروع الفريق.

هنا نتسائل عن أي مشروع كان يتحدث الزاكي، و هل المكتب المسير باع الوهم للمدرب ؟ أم المدرب هو من باع الوهم للمكتب بانتدابه لهؤلاء اللاعبين الذين لا يصلحون للعب حتى في بطولة الهواة.

لا نذكر أن فريقا في البطولة المغربية له مشروع لأربع سنوات أو سبق التوقيع لمدرب لأربع سنوات، فريق اتحاد طنجة فريق كبير،، ولا يمكن أن يكون لعبة في يد المدرب أو غيره لكي يضع مشروعا فضفاضا لا يمت بصلة للواقع.

على المكتب المسير أن يستفيق من غيبوبته، وأن يرد على كرة الثلج التي رماها المدرب في ملعبهم، وأن يتحملوا  المسؤولية كاملة فيما يخص الاختيارات التقنية ، والتي عزا الزاكي ضعفها بسبب الإمكانيات المادية غير المتوفرة (إذا بغيتي لاعب كيماركي خسك  تميزي).

السؤال الذي تطرحه الجماهير الطنجاوية الآن ماهو الحل لهذه البداية الكارثية، والتي تقع لأول مرة في تاريخ اتحاد طنجة منذ صعوده للقسم الأول في القرن الماضي موسم /1986؟ هل الحل في رحيل المدرب؟ أم في تقديم المكتب المسير استقالته، أم انتظار المركاتو الشتوي لترميم ما يمكن ترميمه؟

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى