قدماء لاعبي اتحاد طنجة يطلقون النار على المكتب المسير
عقدت “جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم”، يوم أمس، اجتماعا عاجلا للتداول في شأن الوضعية المخجلة والكارثية للفريق بعد الخسارة الرابعة على التوالي دون تسجيل أي هدف في منافسات البطولة الوطنية.
وحسب بلاغ للجمعية، توصل موقع 9 أبريل بنسخة منه، فقد عبر أعضاء الجمعية عن قلقهم للمظهر المزري الذي آل إليه الفريق، منذرين بناقوس الخطر لأعضاء المكتب، ومنخرطي النادي، والأعضاء المساهمين في الشركة الرياضية للفريق.
وسجل البلاغ، غياب مأسسة الفريق وغياب الحكامة في التدبير، وخصوصا في المجالين( المالي والتقني)، وتجاهل رئيس الفريق للمراسلات الواردة عليه من طرف مكتب الجمعية، بدون رد، ومنها مراسلة،(طلب اللقاء) قبل بداية الاستعدادات للبطولة وقبل التعاقد مع المدرب واللاعبين، معتبرين ذلك إقصاء ممنهج ومتعمد لأعضاء قدماء الجمعية، في محطات كثيرة، ليخلو الجو لمجموعة من الدخلاء والسماسرة المتربصين بالفريق.
وسجل أعضاء الجمعية، حسب البلاغ، عدم تعيين المدير الرياضي أو المدير التقني للفريق، وبالتالي غياب الإدارة التقنية، الشيء الذي أضر بالمصالح التقنية للفريق وإغراقه بالانتدابات التي لم تقدم أي إضافة للفريق، وتسريح لاعبين ذوي الكفاءات العالية.
وشدد أعضاء الجمعية، على ضرورة اعتبار جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة، شريكا أساسيا، وليس شريكا لتأثيث المشهد الرياضي في المناسابات.
وطالبت الجمعية، من خلال أعضائها، عقد لقاء عاجل مع المكتب المسير للمشورة واقتراح الحلول الممكنة للخروج بالفريق إلى بر الأمان، مسجلين غيرتهم الصادقة كلاعبين سابقين بالفريق، ومسؤوليتهم كجمعية تشتغل في مجال التنمية الرياضية.
ووجهت الجمعية، دعوة لجميع الفعاليات الرياضية بالمدينة، للالتفاف حول الفريق حتى ينتشل من هذا المستنقع.