استغرب مهنيو الصيد البحري، من تعمد الاستقلالي نزار بركة وزير التجهيز والماء، من إقصاء مهنيي الصيد البحري عبر غرفة الصيد البحري المتوسطية أثناء تدشينه ميناء الجبهة أمس الاثنين.
مهنيون في تصريحات متطابقة، قالوا أن هذا بروتكول جديد، يظهر ما يشبه تغول حزبي على حساب مؤسسات الدولة، خاصة وأن النائب الأول لرئيس الغرفة، هو منير الدراز، ويقطن بمدينة الحسيمة التي لا تبعد سوى بمسافات قليلة عن الجبهة، فضلا عن وجود مهنيين آخرين بقلب ميناء الجبهة ونواحيها عن الغرفة.
ووصف المهنيون، الأمر بالعبث الجديد، فكيف يعقل أن عاهل البلاد، جعل مهنيو الغرفة ضمن الصفوف الأولى أثناء تدشين ميناء الصيد البحري بطنجة في وقت سابق، عبر رئيس الغرفة يوسف بنجلون، ثم حضور جميع أعضاء الغرفة والتمثيليات المهنية أثناء هذه العملية، وهو مايظهر وجود عبث في البروتوكولات الحكومية محليا، والعمل بمقاس حزبي محض على حساب مصير مؤسسات الدولة ومستقبل البلاد.
وقد ظهر بركة أثناء عملية تدشين توسعة الميناء رفقة والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عامل إقليم شفشاون، مديرة الموانئ والملك العمومي البحري، في غياب تام لمهنيي الغرفة المتوسطي.
