نفت مجموعة أكديطال، الشركة المالكة لمستشفى متعدد التخصصات حديث النشأة بالقرية الرياضية، نفيا قاطعا، كل ما تم ترويجه بوسائل التواصل الاجتماعي، عن القطعة الأرضية التي شُيّد المستشفى فوقها حديثا.
وحسب البلاغ الذي توصل “موقع 9 أبريل” بنسخة منه، فقد انطلق مشروع إنجاز هذه المنشأة من الجيل الأخير خلال سنة 2021، وذلك بعدما قامت “أكديطال إيمو” باقتناء شركة “كازاك”، وهي المالكة القانونية للأرض التي شُيد عليها المستشفى الخاص بطنجة والتي تتوفر على جميع التراخيص اللازمة لبناء مصحة متعددة التخصصات (بوليكلينيك طبي).
واستنادا لذلك حسب البلاغ، فإن “مجموعة أكديطال” تكذب المزاعم المتعلقة بخصائص ونوعية المنشآت المعنية وعلى الخصوص فيما يتعلق بمجال تخصصها “المزعوم”، أي أنها “مصحة رياضية” .
وتوضح “أكديطال” في بلاغها، أن بيع شركة “كازاك” للقطعة الأرضية التي استقبلت المنشآت المذكورة قد تمت في إطار دفتر تحملات وضعته مديرية أملاك الدولة مؤرخ في سنة 2018 والذي ينص على أن عملية البيع ستتم وفق مواصفات محددة من حيث المنشآت والعروض المتعلقة بمصحة من 100 سرير، ولم ترد فيه الإشارة بتاتا إلى “مصحة مخصصة للطب الرياضي”.
وقد تم تفويت العقار المعني لشركة كازاك عبر عقد بيع مبرم في شكله الأصلي مع “الملك الخاص للدولة” يوم 31 دجنبر 2022، ويشير العقد إلى أن الطرف المشتري ملزم بأن يبني على القطع الأرضية مصحة متعددة التخصصات تستوعب 100 سرير على الأقل مجهزة بجميع المصالح والخدمات الضرورية لتشغيل هذا النوع من الوحدات.
و بهذا تقول “مجموعة اكديطال”، أنه لم يرد في أي مكان، مخصصا أو مذكورا من طرف السلطة المعنية والمخول لها ذلك، سواء في دفتر التحملات أو عقد البيع، ذكر بناء مصحة متخصصة حصريا في الطب الرياضي.
وعلى هذا الاساس اقتنت “أكديطال إيمو” في مارس 2021 حصة 100 % من رأسمال شركة كازاك، في عملية اقتناء حاصلة بشكل قبلي ورسمي على ترخيص “الملك الخاص للدولة”، نفس التصريح الذي ينص بصريح العبارة على تشييد “مصحة متعددة التخصصات” على هذه الأرض.
وتشدد “أكديطال” في بلاغها، أنها لم يسبق لها أن غيرت الهدف أو الغرض من تلك الأراضي، بل إنها على العكس من ذلك، احترمت مضمونا وشكلا دفتر التحملات والعقود والتراخيص، وأن التراخيص الإدارية المتعلقة بهذه الوحدة الطبية، سواء تعلق الأمر بتراخيص البناء، بشهادة المطابقة أو ترخيص الافتتاح المسلمة من قبل الكتابة العامة للحكومة برسم مهامها واختصاصاتها، تشير إلى أن الأمر يتعلق بوحدة طبية متعددة الاختصاصات، والتي سميت أيضا مستشفى خاص متعدد التخصصات بالنظر إلى نطاق اشتغاله الواسع.
عكس ذلك تؤكد “أكديطال”، لا توجد وثيقة رسمية واحدة صحيحة في حدود اليوم تلزم الشركة أو حتى تشير بالذكر إلى بناء مصحة متخصصة في الطب الرياضي.
