أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحها أوقت أول أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء ثلاثة أشخاص، من بينهم شرطي وجندي، بعد تورطهم في محاولة اختطاف سيدة متزوجة بعد التحرش بها أمام أعين زوجها بمدينة فاس.
ووفق البلاغ فإن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، أوقفت ثلاثة أشخاص أحدهم موظف شرطة وآخر جندي، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بـالتحرش الجنسي والتغرير بسيدة متزوجة ومحاولة الاختطاف.
وأضاف البلاغ أن زوج السيدة تقدم بشكاية لدى مصالح ولاية أمن فاس، يوم الثلاثاء 27 نونبر 2018، يتهم فيها ثلاثة أشخاص بتعريض زوجته لإيحاءات وإشارات تنطوي على تحرش جنسي، قبل أن يدخل معهم في خلاف تطور إلى تصفيد المشتكى بهم للزوجته وإركابها قسرا في سيارة خاصة، قبل أن يتخلوا تخلوا عنها بعد مسافة قصيرة ثم غادروا المكان.
وأوردت المديرية التي يرأسها عبد اللطيف الحموشي، أن عمليات البحث التي باشرتها الشرطة القضائية أسفرت عن تشخيص هويات المشتبه فيهم الثلاثة وتوقيفهم، حيث اتضح أن أحدهم يعمل جنديا وهو الذي قام بعملية التصفيد مستعملا الأصفاد الوظيفية لمرافقه الذي يعمل مقدم شرطة، بينما قام هذا الأخير، الذي كان خارج نطاق عمله، بارتكاب الإيحاءات الجنسية والمشاركة في عملية إركاب الزوجة قسرا في السيارة الخاصة.
وأوضح البلاغ أن المشتبه فيهم الثلاثة وضعوا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا الاستماع لكل من له علاقة بهذه القضية.