متابعات

“الشرفاء العلميين” يستنكرون الفوضى اللاأخلاقية بحرم ضريح “مولاي عبد السلام”

استنكر الشرفاء العلميين، أتباع المشيشية الشاذلية ما شهدته مجريات الأحداث التي وقعت بحرم ضريح القطب مولاي عبد السلام ابن مشيش، وذلك أثناء الاحتفاء بمناسبة الذكرى 24 لفقيد الأمة، الملك الحسن الثاني أكرم الله مثواه.

وأكد البلاغ الذي توصل الموقع بنسخة منه، أنه جرى الاحتفاء بهذه الذكرى لعقود طويلة، وفقا للعادات وأعراف كانت قائمة، قبل أن يحاول مجموعة من الأشخاص هدم هذا النظام القائم وتشويه المكتسبات الروحية للقطب مولاي عبد السلام ابن مشيش.

 وحسب البلاغ، فقد ندد الشرفاء العلميين أتباع المشيشية الشاذلية بشدة، الأفعال اللاأخلاقية الممارسة، بحضور ممثلي الحجابة الملكية السامية، ملتمسين الرضا والعطف المولوي السامي، متشبتين بالرعاية والعناية المولوية للمقام الكريم، رافضين أساليب الاستفزاز والبلبلة الممارسة في جلسة دينية روحانية، قوامها الذكر والدعاء وحسن الترحيب والتأدب مع ممثلي الحجابة الملكية السامية، والوفد المرافق وكل الشرفاء منتسبي المشيشية الشاذلية والزوار، وهي أفعال لا تمت إلى أخلاق الشرفاء وتعكس نوايا التوجهات التي تتزعمها المجموعة.

   وأكد البلاغ، على أن اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين التي لا زالت قائمة إلى اليوم، ستسلك المساطر القانونية لردع هذه السلوكات ومن يتزعمها، ملتمسة فتح تحقيق للوقوف على تفاصيل النازلة التي تمس بالمقدسات وتحول الحرم من فضاء للذكر والدعاء إلى قبلة للتفرقة والبلطجة بأساليب يستنكرها كل الشرفاء.

جدير بالذكر، أن ذكرى الترحم على الروح الطاهرة لفقيد الأمة الملك الحسن الثاني أكرم الله مثواه، دأب الشرفاء العلميين على إحيائها بدءا من حفاوة الاستقبال والتشريف الغالي بالوفادة الملكية السامية عين الرضا والعطف المولوي السامي للمقام الكريم.

    وهي مناسبة تحيا بتلاوة القرآن الكريم من فقهاء الضريح المبارك والصلاة المشيشية على النبي الكريم ورفع اكف الضراعة إلى الباري جلا شانه بشآبيب الرحمة والغفران على صاحب الذكرى العظيمة والمناقب الحميدة وتختتم بالتوجه إلى الباري سبحانه بموفور الدعاء لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى