مدير “المركز الجهوي للاستثمار” بطنجة في قلب العاصفة
وجه أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، انتقادات لاذعة “للمركز الجهوي للاستثمار” بطنجة، خلال الجمع العام للغرفة أمس الجمعة.
واتهم أعضاء الغرفة “المركز”بعرقلة مشاريع الاستثمار، في تناقض صارخ للهدف الذي تم إحداث به هذه المؤسسة، بحيث عبر بعض الأعضاء عن كونه أصبح “مركزا جهويا لعرقلة الاستثمار”.
وأطلق “أحمد الغرابي” عضو الغرفة، موجة من الانتقادات للمركز، وتسببه في “البلوكاج” والتضييق على مشاريع استثمارية عديدة، بدوافع غير واضحة.
انتقادات “الغرابي” فتحت الباب أمام أعضاء آخرين، ليشنوا هجوما كبيرا على “المركز الجهوي للاسثمار”، مؤكدين أنه يضع شروطا وعقبات وعراقيل كثيرة أمام المستثمرين وحاملي المشاريع.
وحسب الأعضاء فإن هناك شكايات بالجملة تشير إلى رفض “العرقلة”، والتماطل في معالجة الملفات، أو تصيد الأخطاء لرفض المشاريع وإقبارها منذ البداية، وقالوا إن ذلك يتسبب في إضاعة الفرص، وحرمان مدن الجهة من فرص العمل، وإنعاش اقتصادها الذي تأثر بسبب الجائحة وتداعياتها، والظروف الدولية واكراهاتها.