“الشركي” يوجه نداءا للتجار لحسن استقبال السياح والتصدي للمظاهر السلبية بالمدينة
وجه “عبد الحفيظ الشركي”، رئيس جمعية ساكنة وتجار المدينة العتيقة بطنجة، نداء لكل أبناء المدينة، ساكنة وتجار، لتدشين مرحلة سياحية جديدة بطنجة، تعيد وهجها وألقها التاريخي في استقبال السياح من شتى بقاع المعمورة.
ووضع الشركي” جملة من المقترحات والأفكار كي تسترجع طنجة، وخصوصا مدينتها العتيقة وهجها التاريخي و تألقها الدولي و تعود كما كانت وجهة مفضلة للسياح من كل بقاع العالم.
وأشار “الشركي”، إلى أن مدينة طنجة تستعد لربط ماضيها العريق بحاضرها الواعد في مجال السياحة، بحيث ستصبح كما كانت قديما وجهة للبواخر العابرة croisières التي ستحط الرحال قريبا بميناء طنجة المدينة.
وقال “الشركي”، إن السلطات قامت بمجهودات جبارة لتأهيل المدينة العتيقة عبر إصلاح البنايات و تجميلها و تبليط الأرضيات والإنارة وفتح المرافق الثقافية (مواقع ومتاحف تاريخية وأروقة فنية) وتسيير الدوريات الأمنية، إلا أن هذه البنيات التحتية والإجراءات المهمة ستبقى دون جدوى في جذب السياح وإعطاء صورة مشرقة لمدينتنا، إن لم ننسق مجهوداتنا جميعا كساكنة وتجار المدينة العتيقة لتوفير الأجواء المناسبة لاستقبال السياح وحسن معاملتهم.
ودعا “عبد الحفيظ الشركي” كل الساكنة للابتسام في وجه الزوار وحسن الاستقبال والتحية و عدم المضايقة.
ودعا أيضا أصحاب البازارات و المحلات التجارية عموما للمساهمة في بناء الثقة مع السائح عبر اعتماد أسعار معقولة و إشهارها واعتماد تقنيات الدفع الإلكتروني وضمان جودة المعروضات وتقديم كافة الشروحات حولها.
وشدد الشركي، على أن الفنادق و دور الضيافة و المطاعم والمقاهي وباقي مؤسسات الاستقبال، مطالبة بتحسين خدماتها، وإشهار أسعارها، مع الحرص كل الحرص على النظافة، خصوصا فيما يتعلق بالمطابخ والمرافق الصحية (المراحيض..)
ووجهه “الشركي” نداء أيضا للمرشدين السياحيين الذين يعتبرون عاملا محوريا في استقبال السياح و تنظيم الزيارات، باعتماد الزي التقليدي المغربي، وحمل الشارة الرسمية “بادج” لقطع الطريق أمام المرشدين المزيفين وإضفاء الإشعاع لهذه المهنة.
كما دعا المرشدين السياحيين لتنويع المسارات ليستفيد الجميع بالمدينة العتيقة وإضافة المرافق الثقافية والفنية كالمتاحف وأروقة العرض إلى قائمة المزارات المقصودة خلال تنظيم مرور السياح بالمدينة.
في نفس السياق طالب الباعة المتجولون المرخصون لحمل الشارة و التعامل باحترام وود مع السياح دون مضايقة أو إصرار.
ولتعزيز الدور الأمني، طالب “الشركي” الساكنة والتجار بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية للقطع مع كل المظاهر التي تخدش وجه السياحة بالمدينة العتيقة من قبيل ظاهرة المتسولين ومتعاطي المخدرات والمرشدين المزيفين وكل مظاهر المضايقة التي قد يتعرض لها السائح.