
من يرفع الضرر؟ بناية مهجورة بقلب طنجة تحولت لكابوس مزعج للساكنة
تحولت بناية مجهولة في قلب مدينة طنجة، إلى مصدر ازعاج للساكنة والتجار بحي المكسيك لمدة تزيد عن سبع سنوات، حيث أصبحت ملاذا للفئران والكلاب الضالة، ومنبعا للروائح الكريهة التي تزكم أنوف الساكنة، فضلا عن قطع الطريق أمام المارة بسياج قصديري يشكل خطرا عليهم ويصل تقريبا إلى وسط الشارع.
وطالب السكان والتجار بالحي، والي الجهة والسلطات المحلية بالتدخل لتحرير الملك العام من السياج القصديري، وتنبيه صاحب البناية إلى ضرورة تنظيف المكان وإغلاق البناية من الأسفل، إلى أن يتم تسوية وضعيتها القانونية مع السلطات.
جدير بالذكر، أن الحي سكني وتجاري في نفس الوقت، يستقطب عددا كبيرا من الزوار، يفترض أن يحافظ على جمالية المكان خصوصا وأنه في قلب مدينة طنجة، غير أن صاحب المبنى وبعد توقف الأشغال بها لم يضع اعتبارا للقاطنين بجوارها، مما أثار حفيظة ساكنة الحي.