معطيات صادمة في فضيحة “الجنس” تحت يافطة دروس الدعم و التقوية” بطلها مجاز وضحيتها 10 تلميذات
تفجرت مؤخراً بضواحي مكناس، فضيحة الفساد والاستغلال تحت يافطة “دروس الدعم و التقوية” مرتكبة من طرف مجاز، وضحيتها 10 تلميذات.
فحسب المعطيات المتداولة، فإن مجموع الشكايات المقدمة فاقت 10، جميعها من أولياء أمور فتيات دون 16 من عمرهن، حيث كن يترددن على مركز لتقديم دروس الدعم، قبل أن يربط معهن المتهم الأربعيني علاقات غرامية انتهت باستغلال جنسي وافتضاض بكارة.
وتشير المصادر، إلى أن الفضيحة طفت إلى السطح، بعدما ضبط رجال الأمن فتاة رفقة شاب داخل أحد المنازل، وعند استدعاء ولي أمرها وعرضها على الخبرة الشرعية، تبين أنها فاقدة للعذرية منذ مدة، لتعترف عندها بكون مدرسها بمركز دروس الدعم والتقوية هو من غرر بها أول مرة واستغلها جنسيا إلى أن فقدت بكارتها، ولتكشف التحقيقات بعدها أنها ليست الضحية الوحيدة. وهو ما أسفر عن فتح تحقيق معمق أسفر عن اعتقاله.
هذا وقد مثل المتهم منتصف الأسبوع الجاري أمام قاضي التحقيق، والذي أمر بمتابعته في حالة اعتقال، وإيداعه سجن تولال بمكناس.