التساقطات المطرية تنعش حقينة السدود وسط دعوات للحيطة والحذر
أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة حقينة السدود على الصعيد الوطني؛ ولكن على الرغم من هذه الانتعاشة فإنه لا بد من اتخاذ مزيد من الحيطة والحذر، إذ يؤكد مختصون أن التساقطات الحالية لا تعني تجاوز أزمة الماء التي تعرفها بلادنا.
وإلى حدود اليوم الأحد، بلغت نسبة ملء السدود 30,43 في المائة بإجمالي يقدر بأربعة مليارات و905,88 مليون متر مكعب، في المقابل كان احتياطي نهاية شتنبر الماضي يقدر بثلاثة مليارات و944.7 ملايين أمتار مكعبة على إجمالي طاقة استيعابية تقدر بـ16 مليارا و122.6 ملايين أمتار مكعبة.
وعلى الرغم من التطور الحاصل فإن البلاد لم تصل حتى إلى نفس مستوى السنة الماضية، إذ مثلا حتى نونبر 2021 كانت حقينة السدود قد بلغت 5 مليارات و636 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ35 في المائة.
وعودة إلى أرقام اليوم، يعد حوض اللوكوس الأول من حيث نسبة الملء التي بلغت 54,94 في المائة باحتياطي 945.93 مليون متر مكعب، متبوعا بحوض سبو بنسبة ملء تقدر بـ46.58 في المائة واحتياطي مليارين و587,26 مليون متر مكعب، ثم حوض تانسيفت بنسبة ملء 42.45 في المائة واحتياطي 96.48 مليون متر مكعب، ثم حوض أبي رقراق بنسبة ملء تصل إلى 30,32 في المائة واحتياطي 328,11 مليون متر مكعب.