مقترح لحل الأزمة المزرية لفريق اتحاد طنجة
بعد سلسلة النتائج السلبية، وعدم قدرة الفريق على تحقيق أول فوز له بالبطولة الإحترافية التي وصلت إلى دورتها التاسعة، وبالنظر إلى الوضعية المالية والإدارية للفريق، يكون فارس البوغاز بدأت يستعد للهبوط التدريجي للقسم الوطني الثاني.
هذه الحقيقة صار الجميع يعلهما ويقتنع بها، مادام لا أحد تقدم لوضع حد لهذه الأزمة التي أنهمت الفريق وأتعبت الجماهير الطنجاوية العريضة.
في ظل هذه العتمة السوداء التي يعانيها الفريق، تمت نقطة ضوء إذا أحسن المسؤولون استثمارها، يمكن أن يتحسن أحوال الفريق، على الأقل ونحن على أبواب الميركاتو الشتوي.
نتحدث هنا تحديدا عن استعداد حميد أبرشان الرئيس السابق للعودة إلى الفريق، التي صار المنخرطون وفئات عريضة من الجماهير مقتنعون بها.
حميد أبرشان مستعد للعودة، لكن اذا توفرت شروط بسيطة، فالرجل قادر على توفير دعم مهم للفريق، لكن مقابل ذلك على المؤسسات المنتخبة أن تكون شريكا في عملية الإنقاذ.
كيف ذلك؟ فمثلا مؤسسة الجهة يمكنها أن تخصص دعما استثنائيا للفريق، كما هو الشأن بالنسبة لمجلس المدينة ومجلس العمالة.
إجرائيا يمكن مثلا أن ينعقد اجتماع بين رؤساء هؤلاء المجالس المنتخبة بمعية الرئيس المقترح من لدن المنخرطين، وهو في هذه الحالة حميد أبرشان، وتشرف السلطات برئاسة الوالي على هذه اللقاء، والإتفاق على خطة إنقاذ تخرج الفريق من هذا المستنقع الذي يوشك أن يعصف بالفريق وبجماهيره.
