بعد وصول المخدرات إلى السواحل الإسبانية.. مادور أجهزة الردار “المراية” المثبتة في سواحل طنجة؟
ألقى الحرس المدني والشرطة الأسبانية القبض على خمسة أشخاص، كانوا بصدد شحن 630 كيلوغرام من مخدّر الشير كانت معبّأة في 21 رزمة بشاطئ “el palmar ” بمقاطعة ” كاديش” جنوب إسبانيا، قادمة من السواحل المغربية.
وبحسب مصادر الحرس المدني الاسباني، فقد باغتت عناصر هذه الأخيرة مجموعة من الأشخاص كانوا بصدد نقل رزم المخدرات من قارب مطاطي إلى شاحنة من الحجم الصغير، وإثر هذه العملية تم العثور على أسلحة نارية بحوزة أفراد هذه العصابة .
و من المتوقع أن يتمّ فتح بحث قضائي في الموضوع وسط أجهزة مراقبة الحدود البحرية من درك ملكي وقوات المساعدة المرابطة على طول الشريط الساحلي بين “بليونش” و “سيدي قنقوش”، حيث تعرف هذه المنافذ انطلاق قوارب مطاطية محمّلة برزم الحشيش بين الفينة و الأخرى صوب الجنوب الإسباني، و هو ما يحرج السلطات المغربية أمام نظيرتها الإسبانية.
و في نفس السياق، تبقى محطّات المراقبة المثبتة بشواطئ “بليونش-الدالية-القصر الصغير- المنار- أشقّار” التابعة للبحرية الملكية و المزوّدة بجيل جديد من الردارات و أنظمة المراقبة و تتميز بالرؤية الليلية واكتشاف الأجسام و التحركات التي تجري على السواحل بدقة عالية ليلا، دون جدوى مدام المخدارت تصل بسهولة للجنوب الإسباني، و هو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام عن دورها في حماية السواحل المغربية، رغم أنها كلّفت الدولة ميزانية ضخمة.