كواليس المدينة

طنجة: مستشار جماعي باع الوهم لمدربين وأقفل الهاتف في وجههم

بينما كان يسابق رئيس اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، الزمن من أجل حل أزمة المدرب الجديد، وفي الوقت الذي كان اتفق مع المدرب هلال الطير، كان أحد المستشارين الجماعيين يتفاوض مع إطار وطني معروف اتصل به واستعجله للقدوم إلى طنجة.

ويتسائل مراقبون لماذا حشر المستشار المذكور أنفه، في مفاوضات هو بعيد عنها كل البعد ومن طلب منه ذلك؟

والغريب في الأمر أن هذا المستشار أثبت فشله في المجال الرياضي، وكاد أن يعصف بفريق كرة السلة إلى الهاوية، لولا تدخل أحد الغيورين على الرياضة المحلية لإنقاذها من الوحل.

أكثر من ذلك، توصل الموقع بمعطيات تفيد أن ذات المستشار، قبل أن يتصل بالإطار الوطني، اتصل بمدرب اجنبي من مدينة ملقا، واتفقا الطرفان على أن يحل المدرب بطنجة لمناقشته في مشروعه وعقده، غير أن مستشارنا “المحترم جدا”، ترك الرجل ينتظر في ميناء طريفة، عرضة للرياح القوية التي كانت تهب على المنطقة.

السؤال المطروح الآن من كلف هذا الرجل بهذه المهمة؟ علما أن الفريق اتفق مع لجنة تقنية بتنسيق مع الرئيس تسهر على هذا الأمر؟

ألا يشكل ما قام به المستشار المذكور إساءة للمدينة ولواليها الذي، يقوم بمجهودات كبيرة لتحسين صورة المدينة رياضيا وهي التي تشهد حدثا عالميا، خلال الأيام المقبلة، ثم يأتي هذا الرجل ليضرب مجهودات الوالي عرض الحائط بهذه السلوكات الصبيانية المقيتة.

هل ستقوم الحكومة بفتح الحدود في وجه المسافرين قريبا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى