البوليزاريو تشكل “جيشا إلكترونيا” بدعم إسباني وإيراني لمواجهة المغرب
كشفت صحيفة ” الأحداث المغربية”، انفصاليي “البوليزاريو” خصصوا دورات تدريبية لنشطائهم في تقنيات “بروباغاندا زعزعة الاستقرار” عبر وسائل التواصل الإلكتروني، وذلك خلال النسخة الأخيرة لمهرجان تيفاريتي، المنظم من قبل قيادة الجبهة الانفصالية ما بين 17 و18 نوفمبر الماضي بمخيمات تندوف.
وأوردت الصحيفة، في عددها الصادر بتاريخ 6 دجنبر 2018، أن الهدف من وراء ذلك هو بث شائعات وأخبار مزيفة وصور مفبركة، للمس بمصداقية السلطات والمؤسسات الوطنية المغربية، وإظهارها للمنتظم العالمي في شكل “نظام قمعي مستعمر لأراضي دولة أخرى”.
وأضاف المنبر الإعلامي نفسه أن تشكيل هذا الجيش الإلكتروني يبتغي شحذ الهيئات والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ضد المغرب، “استدرارا لعطف رخيص ومجاني يصب في خدمة سكان المخيمات”.
وذكرت الصحيفة أن هذه التكوينات أشرف عليها خبراء إسبان قدموا من برشلونة، بتنسيق مع جامعة طهران، التي وضعت رهن إشارة الخبراء والخاضعين للتكوين دعما لوجستيكيا، ضم مواد إلكترونية وفيديوهات وهواتف محمولة ذكية، ومواد تقنية أخرى ترفع من صبيب الإنترنت بطريقة آلية، بالإضافة إلى دعم مالي من جمعية إيرلندية ساهمت في أشغال هذا المهرجان.