عدالة

غرفة الجنايات تدين مسؤولين في فضيحة برنامج “ترميم المنازل الآيلة للسقوط”

أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، أمس الأربعاء، أحكامها في حق مقاول، وتقني بمكتب للدراسات،  وموظف جماعي، توبعوا في قضية برنامج إعادة ترميم المنازل الآيلة للسقوط بالعاصمة الإسماعيلية مكناس.

وكان البرنامج المذكور المتعلق بترميم هاته المنازل شابته مجموعة من الاختلالات، بالإضافة إلى اختفاء أحد المقاولين الذي حصل على الدعم المباشر بهدف إنجاز المشروع.

وجاءت متابعة المعنيين بالأمر، على خلفية شكايات تقدمت بها العائلات المتضررة، مؤكدة أن المقاول توصل بما يناهز 30 مليون سنتيم دون أن يقوم بترميم منازل المشتكين.

وحكمت غرفة الجنايات الاستئنافية علنيا نهائيا وبمثابة حضوري في حق شركة العمران وحضوريا في حق الباقي. وفي الشكل بعد عدم قبول مقال التدخل الإرادي في الدعوى المقدم من طرف شركة العمران فاس – مكناس وعليها الصائر. وقبول جميع الاستئنافات.

وفي الموضوع في الدعوى العمومية فقد قررت المحكمة إلغاء القرار المستأنف فيما قضى به من إدانة المتهم الرئيسي من أجل جنحة خيانة الأمانة والحكم من جديد ببراءته منها، وبإلغائه أيضا فيما قضى به من براءة ثلاثة متهمين  من أجل جناية الارتشاء والحكم من جديد تصديا بإدانتهم من أجل جنحة الارتشاء بعد إعادة التكييف.

وقررت المحكمة معاقبة كل واحد منهم بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 5000.00 درهم، وتأييد القرار في باقي مقتضياته، مع تعديله برفع العقوبة الحبسية المحكوم بها على المتهم “محمد” إلى سنتين حبسا نافذا وإبقاء المقتضيات الأخرى على حالها، وعلى المحكوم عليهم الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى في حق جميع المتهمين.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى