هل هو حي أو ميت؟؟.. أسرة تناشد المسؤولين معرفة مصير إبنها بإحدى المصحات الخاصة بالرباط
خضع شاب يبلغ من العمر 35 سنة، سائق بشركة للنقل الدولي وأب لطفلين بمدينة طنجة، لعملية جراحية لإزالة ورم بالرأس، وذلك يوم 7 فبراير 2023 بمصحة خاصة بمدينة الرباط على يد أحد أشهر دكاترة المخ والأعصاب .
وحسب أسرة المريض، فبعد العملية، تم نقله لغرفة خاصة بعد قضائه 4 أيام بالإنعاش، وكانت حالته مستقرة، وبعد اضطرار الدكتور الجراح للسفر خارج البلاد بعد العملية بيومين، قامت طبيبة مناوبة له بإخضاع المريض لسكانير للتأكد من مدى نجاح العملية، والنتيجة كانت إيجابية.
الا أن أسرة المريض تفاجأت بعد ذلك عندما أزاحت الطبيبة المذكورة الأنبوب الذي كان برأس المريض من أجل نقل الدم الموجود بالرأس للخارج حتى لا يكون هناك تختر، الشيء الذي أدى لنزيف حاد للمريض من رأسه، حيث وجدت أم المريض صباحا وسادته ممتلئة بالدم وأخبرت الممرضات اللواتي تعاملن بإهمال تام مع الحالة حسب تعبير الاسرة.
وبعد إصرار العائلة، نقلت الطبيبة المريض مرة أخرى لغرفة العمليات من أجل خياطة الفتحة التي تنزف من الرأس، وبعدما كانت العائلة تستعد لإصطحاب المريض معافى لبيته بطنجة ساءت حالته يوم الثلاثاء الماضي، مما جعل الأم تتوسل الممرضات من أجل الحضور لرؤية ابنها إلى أن استجابت إحدى الممرضات لطلبها بعد وقت طويل وإذا بها تتفاجأ بأن المريض تعرض لسكتة قلبية فقاموا بإنعاشه ومن تم إنزاله للإنعاش وربطه بالأجهزة.
وقالت الأسرة أن طبيب الإنعاش أكد بأن التخطيط الذي أجروه له البارحة مساء كان ممسوحا بالمرة أي أن الدماغ لا يبدي أية ردة فعل، ولا يتسنى لهم التأكد أن المريض مات سريريا لأنه لا يمكن إجراء سكانير للتأكد.
وتناشد أسرة المريض التدخل العاجل لمعرفة ما إذا كان المريض ما زال حيا بالفعل أم مات، وكذا مدها من طرف الطبيبة المناوبة بتقرير مفصل يشرح لها سبب الإنتكاسة التي تعرض لها ابنهم وان كانت ناتجة عن خطأ طبي.