حوادث

بسبب تأنيب الضمير.. شاب يعترف بقتل صديقه واخفائه لأكثر من 14 سنة

في واقعة مثيرة، سلم شاب، بحر الأسبوع الماضي، نفسه لمصالح سرية الدرك الملكي اشتوكة أيت باها في قضية جريمة قتل ذهب ضحيتها راعي غنم قبل 14 سنة.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الجاني، اعترف بجريمته، ومكان إخفاء الجثة، بإحدى الآبار المهجورة، بجماعة وادي الصفاء إقليم شتوكة أيت بها.

وعلى ضوء هذه المعلومات الجديدة، كلف الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير، عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي لبيوكرى بفتح تحقيق في اعترافات المتهم، حيث انتقل الجميع رفقة رجال الوقاية المدنية و السلطة المحلية لجماعة الصفاء، لمكان الحادث، وبعد عمليات الحفر، عثر بالفعل على بقايا عضام بشرية في بئر بفضاء غابوي يوجد بمحيط دوار”أزدو” التابع لجماعة وادي الصفا تم تحويلها إلى مستودع الأموات للتشريح، للتعرف على هوية صاحبها.

اعترافات المتهم بارتكابه الجريمة، نابعة حسب مصدرنا، من ضميره الذي ظل يؤنبه لأربعة عشرة سنة، منذ واقعة قتله لصديقه سنة 2009، بحيث لم يتحمل الجاني ضغط تأنيب الضمير، وثقل الإحساس بفداحة الجرم، الذي أجبره على التقدم لمصالح الدرك الملكي.

هذا، وقد تم الاحتفاظ بالجاني تحث تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، لغاية استكمال التحقيقات. في انتظار تقديمه على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير، من أجل تهم القتل العمد واخفاء معالم الجريمة.

وفي سياق متصل، قامت السلطة المحلية بقيادة الصفاء التابعة للنفوذ الإداري لإقليم اشتوكة آيت باها، بإغلاق البئر المهجور الذي استخرجت فيه جثة راعي غنم بعد 14 سنة من تصفيته من قبل صديقه.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى