أغلق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من مدينة ستراسبورغ الفرنسية مقرا له، أبوابه ليلة الثلاثاء – الأربعاء، عقب إطلاق النار الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ولم يتمكن أعضاء البرلمان الأوروبي والموظفون والصحافيون من مغادرة المبنى، علما أن البرلمان يعقد دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.
وما أن وقع الاعتداء حتى هرعت وحدات عسكرية إلى المكان وأغلقت الوسط التاريخي لستراسبورغ وسيرت دوريات راجلة في المنطقة التي عجت بسيارات الإسعاف وعناصر الشرطة.
وأعلنت السلطات الأمنية أن اسم منفذ الهجوم، البالغ من العمر 29 عاما، مدرج في قائمة “إس” التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن فرنسا.
وقتل 3 أشخاص وأصيب 12 آخرون ضمنهم 6 إصابات حرجة في إطلاق نار قرب سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ أمس الثلاثاء، وفقا للشرطة التي أكدت فرار مطلق النار.
وحاصرت قوى الأمن المهاجم الذي أصيب برصاص الجنود المشاركين في عملية “سونتنيل”، وتبادلت قوى الأمن والمهاجم إطلاق نار في المكان الذي يتحصن فيه.
