لازالت قضية حجز ما يقارب 22 طن من المخدرات تثير كثير من علامات الإستفهام حول العقل المدبر لهذه العملية، ومن كان ورائها ؟
المعلومات التي توصل بها الموقع تفيد أن بارون المخدرات، المتخفي في جلباب منعش عقاري، هو من كان وراء هذه العملية، بتنسيق مع شركاء آخرين، إذ يعيش أسوأ أيامه في الوقت الحالي بعدما راسلت السلطات الإسبانية نظيرتها المغربية وأمدتها بمعلومات قد تفيد المحققين في الوصول إلى العقل المدبر لهذه العملية.
وتفيد ذات المعطيات أن البارون المذكور الذي قضى عقوبة حبسية مدتها خمس سنوات، والتي ارتفعت إلى ثمان سنوات، لازال يحاول السيطرة على عالم التهريب في المنطقة حتى يصبح هو الآمر الناهي.
من جهة أخرى، نقلت مصادر مقربة من المعني بالأمر أنه يعد العدة لعملية تهريب غير مسبوقة، سنشير إلى تفاصيلها في مقال قادم.
جدير بالذكر، أن المعني بالأمر تعرض مؤخرا لمحاولة اختطاف فاشلة أمام مسجد “أحد”، من لدن عصابات تابعة لبارونات المخدرات، وهو لازال لحد الساعة موضوع بحث من قبل عدد من الأشخاص الذين يتهمونه بسرقة بضاعتهم.
