آخر الأخبار

هكذا قام زعيم الدواعش بتصفية شرطي الدار البيضاء وحرقه

بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من فك لغز مقتل شرطي بمدينة الدار البيضاء، وحرق جثته والتمثيل بها، مؤكدة أن المشتبه فيهم الثلاثة الذين جرى اعتقالهم موالون لتنظيم داعش الإرهابي.

انكشفت هوية زعيم الدواعش الثلاثة الذي دبر لعملية اختطاف الشرطي هشام وتصفيته والطريقة التي اعتمدها والمادة التي استعملها في حرق جثته ووقت مبايعته للتنظيم الإرهابي داعش وحالته العائلية.

وذكرت مصادر، أن زعيم العصابة المدعو “أيوب” من مواليد 1991 متزوج ثلات نساء وينحدر من منطقة دكالة.

وكشف المصدر ذاته، أن زعيم هذه العصابة الإرهابية بايع التنظيم الإرهابي “داعش”، قبل ثلاثة أشهر، وعقدوا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي “بغرض المساس الخطير بالنظام العام”. وأن أفراد هذه الخلية الإرهابية تشتغل في نجارة الألمينيوم، وكانوا يخططون لتنفيذ أكثر من عمليتين في حق رجال الأمن من أجل حصولهم على السلاح الناري لتنفيذ عمليات السطو على الأبناك.

المصدر ذاته، أضاف، أن قتل بوليسي الرحمة كان مخططا له مسبقا وتم تنفيذه من طرف أفراد العصابة الثلاثة، وانطلقت العملية بتوجيه ضربة بالسلاح الأبيض للشرطي هشام من جهة القلب، ثم الكلي، قبل أن تنتهي العملية بعملية “الذبح” مستغلين الوقت الذي يأخذ فيه الضحية وقت “الاستراحة”.

وأوضح المصدر ذاته، أنه بعد تصفية الضحية، جرى نقله على متن سيارته قبل أن يعمدوا إلى إضرام النار فيها بمنطقة حد سوالم، مستغلين كمية من الينزين الذي كان يتوفر عليها الهالك داخل سيارته.

وبخصوص “الداعشي” الثاني من أفراد الخلية تشير المصادر، إلى أنه من مواليد 1973 يقطن بأولاد فرج بالجديدة، ويمتهن هو الآخر نجارة الاليمنيوم ويملك محلا بحي الألفة بالدار البيضاء، فيما الثالث خريج جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ويملك محلا لبيع العقاقير.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن القاسم المشترك بين هؤلاء الثلاثة، أنهم يتبنون التدين السلفي المتزمت، حيث كشفت تدويانتهم على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، انهم متطرفون، من ذلك تدوينة احدهم العجيبة ” من لم يتزوج سلفية مات أعزبا”. كما دأبوا على نشر تدوينات تتعلق بعذاب القبر.

وقد قادت التحريات إلى توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.

وأكدت الشرطة استرجاع الأصفاد المهنية والسلاح الوظيفي الخاص بالشرطي المقتول، والذي جرى إخفاؤه في مكان آمن بمدينة الدار البيضاء، وذلك تحضيرا لاستخدامه في مشروع إرهابي.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى