بعد نجاحه في تنظيم “الموندياليتو”.. امهيدية يخوض تحدي جديد لإنجاح ودية البرازيل
بعدما كسب التحدي، في الرهان الكبير، واستطاع النجاح في تنظيم بطولة العالم للأندية “الموندياليتو” بمدينة طنجة، يقود الوالي امهيدية تحديا جديدا لا يقل أهمية عن سابقه، ويتعلق الأمر بالمباراة الودية الأولى للمنتخب الوطني بعد إنجاز المونديال، والتي سيحتضنها ملعب طنجة الكبير.
أهمية المباراة ونوهيتها تكمن في الخصم الذي سيواجهه أسود الأطلس، ألا وهو المنتخب البرازيلي.
وإذا كان الوالي امهيدية قد سهر شخصيا على أدق التفاصيل تنظيميا وأمنيا لنجاع “الموندياليتو”، والذي لقي استحسانا كبيرا من طرف الفيفا، وإشادة دولية على حسن الاستقبال والتنظيم المحكم، فإن الرجل بنفس الروح والرغبة في النجاح وتسويق سمعة المدينة عالميا، يخوض تحدي إنجاح هذه الودية البالغة الأهمية للفريق، على اعتبار أنها الأولى لهما بعد مونديال قطر.
وبتعليمات منه وبتنسبق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تجندت السلطات المحلية للسهر على هذا العرس الرياضي الكبير الذي ستحتضنه مدينة طنجة، السبت المقبل، بين الفريق الوطني المغربي الذي خطف أنظار العالم بمستواه الكبير وحضوره المشرف جدا في نهائيات كأس العالم قطر 2022, وملوك المستديرة “سيلساو” البرازيلي رفقة نجومه الذين حلوا أمس بالمدينة.
هذا الحدث الكروي، سيجلب أنظار العالم، ما سيجعل سلطات للمدينة في حالة استنفار قصوى لإنجاح هذه المباراة.