هذا ما قررته المحكمة في حق المتهمة بقتل “الطالب أنور”
في جديد قضية محاكمة قاتلة الطالب أنور العثماني الذي عثر عليه جثة هامدة، شهر نونبر من السنة الماضية، قررت إستئنافية طنجة أمس الثلاثاء 21 مارس تأخير النظر في الجريمة، إلى غاية يوم الثلاثاء 4 أبريل 2023.
وإستنادا الى مصادر محلية، فإن القاضي منح أطراف القضية مهلة لإعداد الدفاع دون الخوض في تفاصيلها بعد.
إلى ذلك، ما زال دفاع أسرة الضحية من جانبه متمسكا بضرورة استمرار التحقيقات، ووجود فرضيات عن مساهمين آخرين في الجريمة على حد تعبيره، بعدما شككت الأسرة في كون المتهمة الرئيسية غير قادرة على ارتكاب الجريمة لوحدها، وهو الأمر الذي سيتم التحقيق فيه من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، خلال مراحل مناقشة الملف بشكل علني.
وسبق أن تلقت أسرة الشاب الضحية اتصالا من لدن المصالح القضائية مفاده أن التحقيق قد انتهى، وبالتالي تم استدعاؤها للحضور لأول جلسة علنية أمام غرفة الجنايات الابتدائية، للاستماع إلى رواية الأب والأم، خاصة أنهما متمسكان بوجود شخص آخر شارك في الجريمة إلى جانب الظنينة، وكذا لإجراء مقابلة جديدة بشكل علني بين أطراف الملف، بعد مقابلات سابقة لم تستطع الأم الاستمرار في مواجهة المتهمة بقتل ابنها، حيث انهارت وقررت الانسحاب من أمام قاضي التحقيق خلال جلسة سابقة في الموضوع.
ويأتي هذا، بعدما تمسك دفاع أسرة الضحية بضرورة استمرار التحقيقات القضائية، لحين الكشف عن جميع تفاصيل وملابسات الجريمة، وذلك بعدما شكك قاضي التحقيق بدوره في كون المتهمة الرئيسية غير قادرة على ارتكاب هذه الجريمة، نظرا إلى بنيتها الجسمانية الضعيفة.
وتحاكم الفتاة بتهمة القتل العمد وجناية السرقة، إلى جانب شريكها المتابع بتهمة المساهمة في السرقة وعرقلة سير العدالة، في أبشع جريمة عرفتها طنجة، وهزت الرأي العام المغربي