بتهم الاغتصاب والنصب والشعودة..المحكمة تدين راقي طنجة ب 10 سنوات سجنا نافذا
في آخر تطورات قضية الشخص الذي يمتهن “الرقية الشرعية” بحي “عين الحياني” بطنجة والذي تم توقيفه من طرف المصالح الأمنية ليلة رأس السنة الجارية، للاشتباه في تورطه في الشعوذة وارتكاب اعتداءات جنسية.
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، المعني بالأمر، وحكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بصك اتهام حول ” الاغتصاب والنصب والخيانة الزوجية والشعوذة” .
وكشف المتهم أمام القضاء خلال جلسة مطولة يوم الثلاثاء المنصرم، ولم يتم إصدار الحكم القضائي سوى في ساعات متأخرة من الليل، عن تفاصيل مثيرة بخصوص الاعتداءات الجنسية التي كان يقوم بها ضد ضحاياه، لدرجة أنه كان يقوم بتشغيل صوت القرآن حتى لا تسمع أسر الضحايا، لأفعاله الإجرامية، كما تقدم ضده سبع سيدات بشكايات مباشرة، في حين تراجعت ثلاث أخريات في ظروف غامضة، واكتفين بالمطالبة بتعويضات مالية مقابل الاعتداءات التي كان يمارسها عليهن.
وتشير المصادر، إلى أن الراقي البالغ من العمر 29 سنة، اعترف بإقدامه على ممارسة الجنس مع أكثر من 50 فتاة بعد استقبالهن، بدعوى إخضاعهمن لحصص “الرقية الشرعية”.
المصادر ذاتها، أكدت، أن المشتبه فيه كان يستقبل ضحاياه بمنزله، ويوهمهم بإخضاعهم لحصص “الرقية”، قبل أن يعمد إلى تحويلها إلى حصص لممارسات جنسية.
وحسب ذات المصادر، فإن الشكايات تقاطرت على مصالح الأمن، فور توقيف المشتبه فيه على خلفية شكاية تقدمت بها شقيقتان، تتهمان المشتبه فيه بالاعتداء عليهما جنسيا.
ووفق ذات المصادر، فإن زوجة المتهم وضعت بدورها شكايات في الواقعة بتهمة الخيانة الزوجية والفساد، بعد أن سبق أن أثار استقباله للفتيات شكوكها.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزة المتهم على مجموعة من الأدوات والتمائم التي تستعمل في أفعال الشعوذة، علاوة على حجز خمسة هواتف محمولة تحتوي على محتويات رقمية للأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، جرى إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية.