بفضل ابتكاراته الحديثة.. مدرس مغربي ينافس على جائزة “نوبل” للتعليم
أعلنت “مؤسسة فاركي لتغيير الحياة من خلال التعليم” عن انتقاء المدرس المغربي،شريف حميدي، ضمن قائمة أفضل 50 معلما على مستوى العالم للمنافسة على جائزة “نوبل” للتعليم والتي تمنح المتوج بها مبلغ مليون دولار.
واشتهر حميدي بإسهاماته للدفع بالمنظومة التعليمية داخل المغرب وخارجه بعدما أحدث ثورة تكنولوجية أتاحت للأطفال فرصة الاستفادة، من تعليم ذو جودة وتفتح لهم فرصا اقتصادية وعدالة اجتماعية.
وكشفت المؤسسة في بيان لها عن اختيار حميدي ضمن قائمة المدرسين الخمسين الأبرز في العالم بفضل مشروعه “التعليم 4.0” الذي يستخدم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتمكين الشباب من رفع قدراتهم المعرفية والابداعية قصد إعدادهم لسوق الشغل.
وكان ابن مدينة وزان شريف حميدي قد تخرج من جامعة أمريكية في تخصص الاقتصاديات المالية واستقر في الإمارات لمدة قبل أن تعيده الصدف للمغرب لابتكار آليات مبتكرة لتعليم الأطفال تقنيات جديدة ومبتكرة للدراسة، أثارت إعجابهم وكان لها الفضل في خلق تأثير اجتماعي على أزيد من 1000 شاب وشابة بالمغرب والإمارات والبوسنة.