عملية نصب بإسم القصر الملكي يوثقها تسجيل صوتي متداول عبر الواتساب
وثق فيديو منشور على مواقع تلتواصل الإجتماعي لحيلة جديدة، استعملها أحد النصابين، للإيقاع بضحيته عبر الهاتف، استغل فيها اسم القصر الملكي من أجل الاحتيال على أحد الأشخاص وسلبه أمواله، السبت الماضي 8 أبريل الجاري
وحسب تسجيل صوتي، فقد حاول شخص يزعم أنه موظف بوكالة تدير مبادرة وطنية نظمها القصر الملكي في رمضان، النصب على مواطن، بعد أن أوهمه بأن رقمه الهاتفي قد اختير من أجل الفوز بقسيمة شراء قدرها 20 ألف درهم، وسيتم إرسالها إلى حسابه البنكي.
وزعم النصاب، بحسب التسجيل ذاته، بأن الرقم الهاتفي الذي يعود للمواطن الضحية، مصنف في المرتبة السابعة ضمن 10 عائلات ستحصل على نفس المبلغ المالي، مضيفا أن مبلغ مليوني سنتيم سيتم تحويله إلى حسابه البنكي وبه يمكنه اقتناء حاجياته من أحد الأسواق الممتازة التي يتعامل معها.
وخلال عملية إستدراج الضحية طلب النصاب الذي زعم أن اسمه “مصطفى عفيف” من الضحية، إرسال رقم بطاقته البنكية، وتاريخ انتهاء صلاحيتها، والرقم المثبت بظهر البطاقة البنكية، من أجل تحويل المبلغ المالي، غير أن الضحية فطن إلى أنها عملية نصب وسلمه معطيات خاطئة.
وحتى يتأكد الضحية من أنه فعلا أمام عملية نصب باستغلال اسم القصر الملكي، طلب من النصاب مُعاودة الاتصال لأن لديه أغراض ليقضيها، وهو ما أثار حفيظة هذا الأخير، حيث خاطبه بالقول: “شي حاجة د الأسرة الملكية لا تؤجل ولا تؤخر والأمور يجب أن تكون مضبوطة”.
وبدا النصاب مرتكبا بعدما سأله الضحية، هل فعلا الأسرة الملكية وراء هذه المسابقة، أم شركة الاتصالات “إنوي”، حيث رد عليه بالقول: “غادي نطيح عليك الهضرة”، أي أنه سيلجأ لأسلوب السب والشتم، بعدما تأكد له أن المواطن الضحية كشف لعبته، وأن الأمر يتعلق بعملية نصب.