أكد المعهد الوطني الإسباني للإحصاء أن العدد الإجمالي لأفراد الجالية المغربية الذين يقيمون بطريقة شرعية في إسبانيا بلغ إلى غاية الفاتح من يوليوز 2018 ما مجموعه 692 ألف و379 شخصا مقابل 682 ألف و 22 شخصا خلال فاتح يناير الماضي وهو ما يمثل زيادة طفيفة قدرت نسبتها بـ1.5 في المائة .
وأوضح المعهد في تقرير نشرت مضامينه وسائل الإعلام المحلية، أن عدد المغاربة الذين انتقلوا للعيش في إسبانيا وتم تسجيلهم بمختلف البلديات خلال النصف الأول من عام 2018 (ما بين فاتح يناير وفاتح يوليوز الماضي) سجل زيادة بلغت 10 آلاف و 356 شخصا.
وأوضح نفس المصدر أن الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا تحتل الرتبة الأولى من حيث الجاليات الأجنبية التي تستقر بالبلاد، متبوعة بالجالية الرومانية بـ671 ألف و229 شخصا، ثم الجالية البريطانية بما مجموعه 280 ألف و699 شخصا، والإيطاليون بـ231 ألف و 157 شخصا، ثم الصينيون بـ185 ألف و 746 شخصا.
وأشار المهد إلى أن أفراد الجالية الفنزويلية سجلوا خلال نفس الفترة أعلى زيادة بـ 18 ألف و749 ألفا إلى غاية الفاتح من يوليوز الماضي، متبوعين بالكولومبيين بزائد 16 ألف و 794 شخصا، ثم المغاربة بزائد 10 آلاف و 356 شخصا.
وحسب نفس البيانات فقد بلغ عدد السكان في إسبانيا إلى غاية فاتح يوليوز الماضي 46.73 مليون نسمة بزيادة قدرت بـ 74 ألف و591 نسمة مقارنة مع بداية السنة، مشيرة إلى أن هذه الزيادة ترجع بالأساس إلى ارتفاع عدد أفراد الجاليات الأجنبية المقيمة بصفة شرعية بالبلاد خلال نفس الفترة بـ100 ألف و 764 شخصا، ليصل العدد الإجمالي للأجانب المقيمين بطريقة شرعية في إسبانيا إلى 4 ملايين و663 ألفا و726 نسمة.
