لازالت قضية إحباط عملية تهريب اكثر من خمسة أطنان عبر الميناء المتوسطي، صباح يوم العيد، تثير علامات استفهام حول مدبر هذه العملية.
ونقلت مصادر خاصة مقربة من عالم التهريب، أن أصابع الإتهام تشير إلى (م. ب) الذي يعتبر من أبرز مهندسي عمليات التهريب بهذا الميناء.
المشتبه فيه، سبق وأن ورد اسمه في جلسات المحاكمة في قضية 31 طن التي تم ضبطها بإحدى المستودعات بضواحي طنجة، إذ فجر حينها المتهم والمعتقل الوحيد في هذه القضية، فضيحة مدوية بعدما أدلى بأكثر من 12 اسما متورط في هذه القضية من بينهم المعني بالأمر وشقيقه.
وبحسب كواليس العملية الأخيرة فإن المشتبه به، عمل طيلة أسابيع قبل شهر رمضان على جمع كميات كبيرة من مخدر الشيرا، قصد تعبئتها وتصديرها إلى الخارج، حيث يعتمد على طرق ذكية بعدما يعمد إلى تجنيد مستخدمين بهذا الميناء، من بينها هذه الكمية الأخيرة، التي تم إحباطها بفعل يقظة عناصر الجمارك ورجال الشرطة.
