شبح الأزمة المالية يعود لفريق اتحاد طنجة.. اللاعبون يضربون والرئيس يتجه لتقديم استقالته
بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها فريق اتحاد طنجة في البطولة الوطنية، مباشرة بعد التحاق محمد الشرقاوي على رأس النادي الذي أعاد الروح الإيجابية للاعبين، وانفراج نسبي للأزمة المالية للنادي التي هزت بالفريق أسفل الترتيب بالبطولة، عاد شبح الأزمة المالية مجددا، ليخيم بحدة اكثر من سابقاتها على النادي.
وظهرت مؤشرات الأزمة اليوم بعد رفض اللاعبين خوض التداريب بسبب عدم تسديد منحهم لمبارتين على التوالي، بالإضافة لمستحقات شهرين.
وبحسب مصادر مقربة من الفريق فإن عددا من الفاعلين الإقتصاديين تنصلوا من وعودهم والتزاماتهم أمام سلطات المدينة في دعم الفريق وإخراجه من أزمته المالية.
وجاءت هذه الأزمة في وقت يصارع فيه الفريق الخروج من أسفل الترتيب والحفاظ على مقعده في القسم الوطني الأول، بالاضافة الى المبارايات المصيرية التي تنتظر الفريق، أهمها المبارة التي ستجمعه بفريق الرجاء البيضاوي يوم الاحد 21 ماي 2023.
وفي خضم هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها النادي، يجد “محمد الشرقاوي” نفسه محاصرا بقيود مالية قد تعصف بما حققه النادي من انجازات في وقت وجيز، مما اضطره إلى التفكير مليا في الاعلان عن استقالته من تدبير النادي، وهو الأمر الذي سيزيد من تعقيد مأمورية الفريق ليبقى مستقبله في طي ما تخفيه الأيام القليلة القادمة.