تنسيق استخباراتي مغربي نيجري يحرر دراجين مغربيين من قبضة مسلحين
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل عملية تحرير دراجين مغربيين كانت قد انقطعت أخبارهما منذ 29 مارس المنصرم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن تنسيق أمنيا بين الاستخبارات المغربية ونظيرتها النيجرية أثمر إطلاق سراحهما، بعدما تعرضا للاختطاف على يد عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.
وقد أسفر التنسيق الأمني حسب ذات المصادر، و الذي امتد على مدى أربعة أسابيع بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها النيجيرية الى التوصل إلى مكان احتجاز الرهينتين وتحريرهما بأمان.
المصادر ذاتها، أشارت إلى أن المواطنين المغربيين في صحة جيدة، وقد تم نقلهما إلى أحد المستشفيات بالعاصمة النيجرية “نيامي” من أجل الخضوع للفحوصات اللازمة، في انتظار الشروع في ترحيلهما الى ارض الوطن.
وكان الدراجان المغربيان عبد الرحمان السرحاني وإدريس فتيحي قد غادرا يوم الـ19 من يناير من السنة الجارية، مدينة الداخلة على متن دراجتيهما الهوائيتين في اتجاه موريتانيا، ومنها إلى عدد من الدول الإفريقية، قبل أن يفقد أثرهما تماما على الحدود بين بوركينا فاسو و النيجر.
وكانت سفارة المغرب بواغادوغو قد أكدت أنها تعمل بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجيين مغربيين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.
وقالت السفارة المغربية إن جميع مصالح ممثلية المملكة تقوم بجهود جبارة وبتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة للبحث عن الدراجين الذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مضيفة أن الهدف يتمثل في تحديد مكان وجودهما، أو معرفة، ومن مصادر موثوقة ،ما إذا كانا قد غادرا هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.