كشفت بيانات رسمية مؤخرا، أن التركيبة السكانية في المغرب؛ تشهد توجهًا ملحوظا نحو ازدياد عدد النساء وتحقيق هيمنتهن.
وحسب المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فقد وصل إجمالي عدد سكان المملكة إلى 36.67 مليون نسمة في الأول من يوليوز 2022.
وأظهرت الإحصائيات أن نسبة التأنيث في المملكة بلغت 50.2 في المائة في نفس الفترة. اذ يُعتبر هذا الرقم مؤشرًا على زيادة تواجد النساء وتعزيز دورهن في المجتمع.
وتبين من جة أخرى أن هناك فروقا جغرافية في هذا النمط التوجه، حيث يفوق عدد النساء عدد الرجال في المدن، بينما يكون العكس صحيحا في العالم القروي.
ففي المدن المغربية، يتم تسجيل 97 ذكرا مقابل كل 100 أنثى، فيما يبلغ عدد الذكور 103 في المائة من عدد الإناث في القرى.
ووفق خبراء المندوبية، فإن هناك عاملين أساسيين يسهمان في هذا التوجه المتقاعد للتركيبة السكانية.
العامل الأول هو الهجرة القروية، حيث يتوجه السكان من الريف إلى المدن بحثًا عن فرص العمل والحياة الأفضل. والثاني هو زيادة متوسط عمر المرأة، حيث يعيش النساء لفترة أطول ويتراكم عددهن مع تقدم الأعمار.
