أشبال الأطلس يخسرون “الكان” أمام السنغال
أحرز المنتخب السنغالي لقب كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، عقب انتصاره في المشهد الختامي على المغرب بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب نيلسون مانديلا، بالجزائر العاصمة.
وشهدت المباراة حضور الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود، اللذان اختارا السفر للجزائر من أجل دعم وتحفيز كتيبة سعيد شيبا. كما عرفت المباراة حضور أعضاء من “كاف”، يتقدمهم الرئيس باتريس موتسيبي.
وتمكن العميد عبد الحميد آيت بودلال من تسجيل هدف السبق في حدود الدقيقة 15 من كرة رأسية، بعد تلقيه كرة عرضية من ضربة ركنية.
وحاول السنغال العودة في النتيجة من خلال المحاولات القليلة التي أتيحت له، إلا أن الوقوف الجيد للدفاع المغربي رفقة حارسه طه بنغوزيل الذي كان في شبه راحة، حال دون تحقيق المبتغى، فيما ظل أبناء سعيد شيبا يناورون، سعيا منهم لإضافة الهدف الثاني، دون تمكنهم من ذلك، جراء تسرعهم في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدمهم بهدف نظيف على أشبال الترانغا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة في الشوط الثاني، تمكن المنتخب السينغالي من تعديل النتيجة في الدقيقة 79 بعدما أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء بعد عودته لتقنية “الفار”، بداعي أن الكرة لامست يد المدافع عبد الحميد آيت بودلال، ترجمها فالو ديوف إلى هدف.
وبعد ذلك بدقائق عاد المنتخب السنغالي لإضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب مامادو ساداني عن طريق كرة رأسية، بعد تلقيه كرة عرضية من ضربة ركنية، بعدها بحث أشبال الأطلس على التعادل بكل الطرق الممكنة، دون تمكنهم من تحقيق مبتغاهم، في ظل التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السنغالي وتتويجه بكأس إفريقيا للأمم.