بشكل مفاجئ، دافعت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأحد أبرز قياداتها، عن القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، المتابع أمام جنايات فاس بتهمة “المساهمة في القتل العمد..”، في ملف الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد.
الرياضي، اعتبرت أن “حامي الدين مستهدف، وأن هذا الملف مسيّس..”، وهو ما أثار غضب عدد كبير من قيادات وأعضاء الجمعية، خاصة الذين كانوا منتمين لفصيل الطلبة القاعديين في المرحلة الطلابية.
وتتعرض خديجة الرياضي لحملة شرسة من قبل فصيل اليسار، على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب موقفها الذي اعتبره نكوضا وتراجعا غير مفهومين من قبل قيادية يسارية طالما، كانت تطالب بكشف حقيقة مقتل الطالب آيت الجيد.
