حملت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي مسؤولية الحادث الشنيع الذي أودى بحياة سائحتين أوربيتين بمنطقة إمليل أمس الإثنين، معربة عن أسفها لإهمال القائمين على تدبير المجال السياحي في مثل هذه المناطق.
وعبر محمد بامنصور الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، في اتصال هاتفي لموقع “9 أبريل” عن تذمره للمنهجية التي تدبر بها وزارة السياحة للمناطق الجبلية السياحية، والتي أودت بحياة سائحتين أوربيتين أ دون أن تلتزم الوزارة بتوفير كاميرات لمراقبة زوار المنطقة ولاسيما الراغبين في تسلق قمة توبقال الجيلية.
وانتقد نفس المصدر الطابع العشوائي الذي يهيمن على تدبير المنطقة وعدم الاستعانة بمكتب خصصته الوزارة لإرشاد السياح، منتقدا عدم إلزامية الوزارة الاستعانة بمرشدين سياحيين أثناء تسلق قمة توبقال وهو ما كلف أرواح سياح آخرين فيما سبق.
جدير بالذكر أن العديد من السياح ألغوا حجوزاتهم بالمنطقة خلال هذه الفترة، التي كانت تشهد رواجا كبيرا لتزامنها مع الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة.
