لقي سائق تاكسي ينحدر من مدينة تطوان مصرعه صباح أول أمس الخميس 22 يونيو الجاري، في فوينخيرولا في مالقة الإسبانية، بعد تعرضه للطعن من قبل زبون، دون أي سبب يذكر ودون أي سابق استفزاز.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الجاني هو رجل يبلغ من العمر 34 عامًا تم القبض عليه بالفعل لارتكابه جريمة قتل مزعومة من قبل الشرطة الوطنية، وتمت إحالته على تدابير الاعتقال الاحتياطي في انتظار إحالته على التقييم النفسي.
ووقع الحادث في حوالي الساعة الخامسة صباحًا، عندما أبلغ عدة أشخاص مصالح الطوارئ، عن هجوم بسكين في شارع بورغوس، لتنتقل دوريات الشرطة المحلية والشرطة الوطنية والخدمات الصحية إلى عين المكان، فيما لم يتمكنوا من فعل أي شيء لإنقاذ الصحية.
وتشير تحقيقات الشرطة الأولى إلى أن المشتبه أشار إلى سيارة أجرة، وبمجرد دخوله السيارة، قام باستلال عدة سكاكين، وقام بتوجيه عدة طعنات للضحية، دون أن ينبس ببنت شفة أو حصول أي مناقشة بينه وبين الضحية، كما أشارت الشرطة الإسبانية في إفادة.
وأشارت المصادر، إلى أنه قبل لحظات من وقوع جريمة القتل، كان المشتبه فيه قد أشار إلى سائق آخر، لكنه لاحظ حالة الانفعال لديه وقرر عدم تقديم الخدمة.
وبحضور الشرطة بعد الاعتداء المميت، تحصن المشتبه فيه داخل سيارة الأجرة، التي تم سد الطريق في وجهها من قبل عدد من دوريات الشرطة الوطنية الإسبانية، حتى تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه.
