
اتحاد طنجة بين فرحة البقاء ومشاكل الإنطلاق !!
أقل من عشرة أيام وتنطلق الإستعدادت للموسم الكروي الجديد، وسط تحديات كبيرة سوايجهها فريق اتحاد طنجة على رأسها توفير السيولة الكافية لبدء الموسم الجديد.
تدرك إدارة اتحاد طنجة، أن عملية الإنتدابات هذه السنة ستحيط بها صعوبات جمة، على رأسها تصفية الديون التي صارت واجبة الأداء، ويمنع انتداب أي لاعب إذا لم يتم أداؤها.
مصادر داخل المكتب المسير تتحدث عن مليار و 400 مليون، هي مخلفات المكاتب السابقة، على إدارة اتحاد طنجة تصفيتها إذا أرادت تسجيل اللاعبين الجدد.
في مقابل ذلك، يجد المكتب المسير الجديد بقيادة الشرقاوي، نفسه في وضعية مالية صعبة، بعد موسم استثنائي حقق فيه الفريق ما يشبه معجزة كروية، أشد الناس تفاؤلا بوضعية الفريق في الشطر الأول من البطولة، لم يكن يعتقد أن الفريق سيحتفظ بمكانه ضمن الكبار.
خرج المكتب المسير بعد هذه المعجزة منهكا ماليا، وهو أمر طبيعي، نظرا للتحفيزات المالية الكبيرة التي كانت تخصص للاعبين عند فوزهم في كل مباراة.
الأيام المقبلة ستكون جد صعبة على الفريق وخصوصا على الرئيس الشرقاوي، الذي سيخوض رحلة جديدة للبحث عن الدعم المالي، سيما وأن الدعم الرسمي (الجماعة، الجهة، مجلس العمالة، Tanger mer) لن يضخ في حساب الفريق قبل مارس من السنة المقبلة.
ويعول المكتب المسير بشكل كبير على دعم السلطات المحلية وعلى رأسها والي الجهة، الذي دعم الفريق بشكل كبير في الموسم الماضي، وخصص له مبالغ مالية محترمة، في سبيل البقاء ضمن قسم الكبار.
الوالي امهيدية بدوره عاش مع الفريق معاناته وقد عبر عن اعتزازه وفخره بما حققه اللاعبون، من معجزة من المستحيل أن يعاد تكرارها.
وحتى لا يسقط الفريق في أخطاء الماضي، على المكتب المسير عقد اجتماع عاجل لرسم خطة العمل، والتفكير في طريقة ما لجمع الموارد المالية، خصوصا وأن المعسكرات التدريبية ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة.