وضع ضابط شرطة إسباني سابق يبلغ من العمر 53 عاما في بلدة أنتيلا بالقرب من فالنسيا، يوم الأحد المنصرم، حدا لحياته، بعد أن طعن زوجته المغربية البالغة من العمر 38 عاما أمام ابنهما البالغ من العمر 12 عاما.
وحسب صحيفة “لاس بروفانسياس” الإسبانية، فإن المعني الذي كان يعيش في بلدة روكافورت ، سافر بدراجته النارية إلى أنتيلا لطعن إلهام نجاح، المعروفة في البلدة باسم ماريا، المرأة المغربية التي كانت زوجته طوال السنوات الثماني الماضية، أمام ابنهما القاصر.
وأفاد المصدر، أن الضحية عاشت في روكافورت بين عامي 2016 و 2022، لكنها غيرت مكان إقامتها إلى أنتيلا بعد قطع علاقتها بضابط الشرطة السابق. وكانت إلهام التي تبلغ من العمر 38 عامًا، امرأة محبوبة جدًا في بلدة ريبيرا ألتا، حيث عملت كمقدمة رعاية للمسنين.
وكان المعني قيد حياته يعمل ضابطا في للشرطة المحلية قبل أن يراكم عدة عقوبات تأديبية بسبب معاقرته الكحول وسلوكه العدواني، وعدم احترام رؤسائهم.
وقد تم تعيين ضابط الشرطة السابق رئيسًا لخدمة الأمن الخاصة في فيريا فالنسيا، حيث كان لديه أيضًا مشاكل مع ممثلي النقابات، مما تسبب في فصله، وكان يعمل قبل الواقعة كعامل تحميل وتفريغ في ميناء فالنسيا.
