البطولة الإحترافية

بعد ضمانه البقاء بمعجزة.. إتحاد طنجة في مفترق الطرق مرة أخرى مع بداية موسم جديد

بعدما كان الجميع يتنبأ لفريق اتحاد طنجة النزول للقسم الوطني الثاني، بعد اخفاقه وحصده نقطتين في 16 مبارة من البطولة الاحترافية، عاد الامل من جديد بإصرار ومثابرة من  الرئيس “محمد الشرقاوي” لضمان بقاء الفريق في قسم الصفوة  وهو ما تحصل عليه في الأخير بالموازاة مع اكراهات كبيرة سيواجهها النادي.

ويبقى التحدي الكبير الذي يواجهه “الشرقاوي” حاليا، هو إعداد الفريق للموسم الجديد في ظل وجود عدة إكراهات، أهمها نهاية عقود 13 لاعب، خاصة اللاعبون الذين تعاقد معهم الفريق في الميركاتو الشتوي، ويمكن القول أن من أشرف على التعاقدات مع اللاعبين ارتكب خطأ لا يغتفر بتوقيعه عقود من ستة أشهر فقط، عوض سنة ونصف لضمان الإستمرارية سواء بقي الفريق أو نزل.

كما يواجه الفريق اكراها ماليا حادا، بسبب تراكم ديون المكاتب السابقة، خاصة النزاعات مع اللاعبين سواء المنتهية عقودهم، أو الذين فسخوا عقودهم من جانب واحد فقط، وكان يمكن التغلب على هذا الإكراه لو تم توقيع عقود مع اللاعبين المنتهية عقودهم لسنة ونصف، بدل أن يجد الفريق ثمانية لاعبين على طاولة النادي من أجل فسخ عقودهم.

جدير بالذكر، أن المدرب هلال الطير، طالب بانتداب لاعبين  قبل سفره، وهم لاعبين ذو تجربة كبيرة، ويتطلب ذلك موارد مالية للتوقيع معهم في أقرب فرصة، وأي تأخير سيدخل الفريق في دوامة من المشاكل، وسيجد الفريق فقط اللاعبين الذين تحصل معهم الفريق على نقطتين، وهو ما سيعيد الفريق إلى دوامة المشاكل من جديد.

ويبدو أن الجميع ترك الفريق بمجرد إنقاذه ،ولا أحد اتصل برئيس النادي “الشرقاوي” لمساعدته في إعداد الفريق للموسم الجديد، الذي يحتاج لسيولة مادية عاجلة تقدر بملياري سنتيم لوضع الفريق في سكته الصحيحة وإلا فبوادر موسم صعب  تلوح في الأفق .

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى