انطلاق زيارة صلة الرحم لوفد الأقاليم الجنوبية مع أبناء عمومتهم بضريح عبد السلام ابن مشيش
استقبل نبيل بركة اليوم الجمعة 14 يوليوز في بيت والده الفقيد عبد الهادي بركة بطنجة، وفد الأقاليم الجنوبية، حيث كان إلى جانبه عدد من المسؤولين والمنتخبين المحليين، وفي مقدمتهم عمدة مدينة طنجة منير ليموري.
حيث أكد الشرفاء العالميين ووفد الأقاليم الصحراوية ارتباطهم القوي في اطار المغرب الموحد من الشمال إلى الجنوب.
وعن هذه الزيارة قال نبيل بركة باسم الشرفاء العلميين، ان الزيارة تؤكد صدق التلاحم الوطني حول إمارة المؤمنين لجلالة الملك محمد السادس.
فيما قال حسن الركيبي الادريسي عن الوفد الصحراوي،م تشبثون بمغربيتنا و نبارك كل المبادرات التي يقوم بها جلالة الملك.
وفي لمة عائلية، جمع الشرفاء العالميين، ووفد الأقاليم الصحراوية، على الارتباط الكبير والقوي الذي يجمعهم منذ سنوات عديدة، في اطار مملكة مغربية موحدة من الشمال إلى الجنوب، وبيعة للعرش العلوي المجيد .
وفي هذا السياق أوضح نبيل بركة عن الشرفاء العالميين، أن إحياء زيارة صلة الرحم التي يقوم بها وفد الأقاليم الجنوبية مع أبناء عمومتهم بضريح عبد السلام ابن مشيش، تعد سنة حسنة، واحتفاء روحي يجتمع فيه شمل الشرفاء العلميين من مختلف البقاع، ويحتفى فيه بوفد الأقاليم الجنوبية للمملكة، و الذي يضم شرفاء وشيوخ قبائل وعلماء وأعيان، ومنتسبين إلى المقام الكريم في زيارة تؤكد صدق التلاحم الوطني،تحت القيادة العلوية المجيدة لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس، وتبين تلاحم الوحدة الوطنية والروحية التي امتاز بها أهل المغرب من الشمال إلى أقصى أقاليم الجنوب.
وأضاف أن هذه الزيارة تدخل في سياق الرغبة الأكيدة في الحفاظ على إرث الأجداد،والذين جعلوا من هذه الزيارة مناسبة لتبادل المحبة و الإخاء، وتجديد العهد و الولاء للعرش العلوي المجيد.
وقال حسن الركيبي الادريسي إن زيارة وفد الأقاليم الصحراوية ليست الأولى إلى بيت “آل بركة” بل سبقهم في ذلك أجدادهم و أباءهم، الذين حلوا به في الخمسينيات من القرن الماضي،أي قبل استرجاع الصحراء المغربية من أيدي الاستعمار، للتعبير عن البيعة لمحمد الخامس رحمه الله،و لوريث عرشه الحسن الثاني رحمه الله،وكذلك للقيام بزيارة لضريح القطب عبد السلام بنمشيش.
واعتبر المتدخل أن الحفاظ على هذه الزيارة فيه رسائل عديدة لمن يهمهم الأمر، وفي مقدمتها التشبث بمغربيتهم ،عكس ما يردده الخصوم،ومباركة كل المبادرات التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس ضامن وحدة البلاد،وكذلك التأكيد على الرباط القوي الذي يجمع القبائل الصحراوية مع أبناء عمومتهم من الشرفاء العلميين.
جدير بالذكر أن فعاليات الزيارة تستمر يوم غد السبت بضريح القطب عبد السلام بنمشمش بجبل “العلم” بالعرائش.