كل الأنظار تتجه، عصر اليوم إلى مركب ابن بطوطة بطنجة، لمتابعة مباراة الحسم، بين فريق اتحاد طنجة، وشبية الساورة، في لقاء الإياب، إذ المتأهل في هذه المباراة سوف يتجه مباشرة إلى دوري المجموعات لعصبة أبطال إفريقيا.
اتحاد طنجة سيدخل المباراة وهو متأخر بهدفين دون مقابل، ويحتاج إلى تسجيل ثلاثة أهداف والحفظ على شباطه نظيفة إن هو أراد التأهل إلى دوري المجموعات وإسعاد المئات الآلاف من جماهيره.
ويسعى اتحاد طنجة إلى تجاوز اخفاقاته في البطولة الوطنية، إذ لم يستطع الحفاظ على مكانته ضمن المراتب الأولى، وذلك من خلال تحقيق تأهل تاريخي، ينسي الجماهير الكبوات المتلاحقة في البطولة الوطنية.
أما في حالة الإقصاء، فقد يكون المدرب العجلاني أولى ضحاياه، ذلك أنه لم يستطع لحد الساعة بالإمكانيات المتوفرة،خلق فريق متجانسم يخلق الفرجة والمتعتة على أرضية الملعب.
الجماهير الطنجاوية ومنذ تعيين العجلاني، كانت عبرت عن عدم رضاها عن هذا الإختيار، في الوقت الذي كانت هناك إمكانية التعاقد مع مدربين آخرين ذوو الكفاءة والتجربة.
