
اتحاد طنجة في حاجة لمدير رياضي
شرع فريق اتحاد طنجة منذ أيام في التجديد مع عدد من اللاعبين، الذين ساهموا بشكل كبير في صناعة الملحمة التي تحدث عنها الرأي العام الوطني بقيادة محمد الشرقاوي، ألا وهو البقاء في قسم الكبار.
أول خطة كان على رئيس الفريق أن يتخذها، كما تفعل جل الفرق الكبرى، وهو تعيين مدير رياضي، يتحمل مسؤولية الإنتدابات، وتظل مهمة الرئيس المكتب المسير هو جلب الدعم المالي، وطرق أبواب المؤسسات ورجال الأعمال لتوفير السيولة المالية المطلوبة.
هذه الخطوة كانت ستغني رئيس الفريق عن الدخول في عدد من المتاهات، سيما في علاقته مع اللاعبين، سيما أولائك الذين قرر الفريق التخلي عنهم.
إدارة الشرقاوي، هي الأخرى لا تساعده كثيرا في تجاوز المشاكل والعقبات، وصارت جزءا من المشكلة، بدل أن تكون جزءا من الحل.
وعد الشرقاوي بتغييرات جذرية في الفريق، لكن المطلوب الآن كخطوة أولى نحو التغيير المنشود، هو تعيين مدير رياضي حقيقي، يترأس لجنة ينضم إليها من المكتب المسير من لهم علم بكرة القدم ومداخلها ومخارجها.
هذه اللجنة التي يترأسها مدير رياضي، ينبغي أن تكون لها الصلاحيات الكاملة للعمل والإشتغال وتطبيق رؤية واستراتيجية المكتب، في الإنتدابات وجلب اللاعبين والمدرب.
بعد ذلك ينصرف الشرقاوي ومن معه في رحلة البحث عن الدعم، هكذا يمكن أن نشاهد الفريق وقد وضع قدمه بشكل الصحيح في الطريق الذي سيوصلنا إلى تحقيق الأهداف التي سيسطرها الرئيس مع المدير الرياضي.
غير هذا، سيكون العبث هو سيد الموقف داخل فريق، أنهكته المشاكل المالية، وفي الوقت الذي نعتقد أننا وضعنا الفريق في السكة الصحيحة، سنكون أول من نساهم في تخريبه.
ملحوظة لا علاقة لها بما سبق:
داخل المكتب المسير الحالي أشخاص ورجال أعمال دعموا الفريق ماليا ليس اليوم ولكن منذ سنوات، ومن بقول غير هذا الكلام فالتقارير المالية أمامكم، وإذا كنتم تتحدثون عن هذه السنة فانتظروا عرض التقرير المالي وقولوا ما شئتم وقتها.