ثم العثور يوم أمس السبت على شخص متشرد يبلغ من العمر أربعين عاما متوفى في وسط مدينة أولاد تايمة باقليم تارودانت.
قامت الشرطة العلمية بالتحقيق في المكان وفحص جثمان الفقيد، ثم تم نقله إلى مستودع الأموات لتشريحه ومعرفة أسباب الوفاة الحقيقية.
تشير المصادر إلى أن موجة الحر القوية التي تجتاح منطقة سوس ومناطق أخرى قد تكون السبب وراء وفاة الرجل المتشرد الذي كان يعيش حياة صعبة في الشوارع.
وأشارت المصادر نفسها إلى تفاقم ظاهرة الأشخاص المتشردين خلال السنوات الأخيرة في مناطق مثل تارودانت وأكادير وإنزكان والدشيرة الجهادية ومناطق أخرى في سوس، حيث يعيشون ظروفا قاسية سواء في فصل الصيف الحار أو في فصل الشتاء البارد، حيث يجدون أنفسهم ينامون في الهواء الطلق دون مأوى يحميهم.
