طالب نقابيون بضرورة تدخل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة بعد ما باتت تتعرض له أطر عاملة بإعدادية عبد الله كنون من سب وشتم من طرف مديرة المؤسسة التعليمية، فضلا عن جرد بعض “السلوكات الاستفزازية والتي لا تستقيم مع الأدوار التربوية للمؤسسات”، وفق بلاغ توصل موقع “9 أبريل” بنسخة منه.
واستنكر الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بطنجة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل “تمادي” مديرة مؤسسة عبد الله كنون الإعدادية في ما وصفه “بالسلوكات المستفزة” والتي استمرت منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي عبر سب وشتم الأطر التربوية العاملة فضلا عن تعطيل دور مجلس التدبير في بناء القرارات واتخاذها و”استغلال” مديرة المؤسسة لبعض إمكانيات المؤسسة لمصلحتها الشخصية، ما اعتبره البلاغ “فسادا إداريا واستغلالا للنفوذ”.
وأوضح نفس المصدر أن مديرة المؤسسة واصلت “تجاوزها للنصوص التشريعية والمذكرات المصلحية المنظمة للعمل داخل الإدارة التربوية” من خلال سحبها لبعض اختصاصات هيئة التدريس، وهي الممارسات التي نظمت بسببها وقفة احتجاجية بداية الموسم الدراسي الجاري من طرف أساتذة متضررين، والتي أعقبتها وقفة ثانية الأسبوع الماضي، وأضاف البلاغ أن المديرية الإقليمية سبق أن أوفدت لجنة للتقصي والتي وقفت على خروقات جسيمة خلال الأيام الأخيرة من السنة المنصرمة.
ودعا المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم لتفعيل النصوص القانونية التي تقضي بربط المسؤولية بالمحاسبة باعتبار ما أقدمت عليه مديرة المؤسسة يندرج ضمن الأخطاء الجسيمة.
