هذا موقف فرنسا من الانقلاب العسكري في الغابون
أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، أن باريس تدين الانقلاب العسكري الجاري حاليا في الغابون، وأشار إلى أن فرنسا تتابع بجدية تطورات الوضع.
وقال فيران خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مجلس الوزراء، إن باريس تؤكد مرة أخرى رغبتها في احترام نتائج الانتخابات عندما المعلنة.
ولقد أعلن عسكريون “إنهاء النظام الحالي” في الغابون بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الرئيس علي بونغو لولاية ثالثة.
تم وضع رئيس الغابون قيد الإقامة الجبرية مع عائلته وأطبائه، وتم اعتقال أحد أبنائه بتهمة “الخيانة الكبرى” من قبل العسكريين الذين نفذوا الانقلاب صباح اليوم.
بمجرد إعلان فوز بونغو بنسبة 64.27% من الأصوات ليلا، ظهرت مجموعة من العسكريين – حوالي 12 منهم – على شاشة قناة “غابون 24” من القصر الرئاسي.
وأعلن أحد العسكريين، وهو كولونيل في الجيش، في بيان بث عبر القناة الأولى في التلفزيون الغابوني، “نحن جميعنا كقوات دفاع وأمن ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات، قررنا نيابة عن الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام الحالي”.
وأوضح قائلا: “ومن أجل ذلك، تم إلغاء الانتخابات العامة التي جرت في 26 غشت 2023، وبالتالي تم إلغاء نتائجها.